السلام عليک يابعيد المدى أيها السلطان الغريب ..
في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانکفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارک هو يوم مولده، ومبارکة للناس هذه الهبة الالهية الکبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلک نعمة سابغة، وفوز کبير « وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »
بأهازيج الفرح والسرور نرفع لکم أجمل التهاني والأماني
بمناسبة ميلاد السلطان ثامن الأئمة وضامن الجنة
الإمام علي بن موسى الرضا (ع)
سيما لمقام الإمام الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )
وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية
بهذه المناسبه نحتفل اليلة فى مسجد الامام حسين(ع)..
ملف المرفقات: