إن المستفاد من النصوص الروائية هو أنّ الصراط والحساب موقفان من مواقف يوم القيامة, وبما أنّ موقف الصراط يعني تجاوز الانسان من منطقة قريبة عن جهنّم , فإما هو ينجو من الهلکة هناک وإما أن يسقط في الهاوية ـ نعوذ بالله ـ , فيظهر أنّ أحد هذين الاحتمالين هو نتيجة أعماله التي حوسب عليها قبل الورود على الصراط .
وعليه , فموقف الحساب والميزان يکون مقدماً على الصراط , وذلک لأن محاسبة الأعمال سوف تنتج الوقوع في جهنم أو الخلاص منها, وهذا هو شأن الصراط
.
انتهای پیام
ملف المرفقات: