يقول العلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي (رحمه الله) صاحب ( تفسير الميزان ) : حينما کنتُ في بداية شبابي مقيماً بالنجف الأشرف لدراسة العلوم الاسلامية ، کنت بين حين و آخر أذهب للقاء بالمرحوم آية الله القاضي ( من کبار العلماء و الأساتذة في الحوزة ) و ذلک بحکم القرابة و صلة الرحم .
فذات يوم ، کنت واقفاً عند باب مدرسة کان يمرّ بها المرحوم القاضي في طريقه . فلمّا اقترب دنا اليّ ، فوضع يده على کتفي و قال :
« يا بنيّ . . إنْ تريد الدنيا فصلِّ صلاة الليل ، و انْ تريد الآخرة فصلّ صلاة الليل » .
لقد ترک هذا الکلام اثراً تربوياً عميقاً في نفسي ، فصرتُ من ذلک الوقت ، بعد ما رجعتُ الى ايران ألازمه مدة خمس سنوات ليلا و نهاراً ، و لم افرط بلحظة استطيع فيها ادراک فيضه و کمالاته الروحية .([1])
انتهای پیام
ملف المرفقات: