۱۴۰۱/۱۲/۲   11:11  زيارة:622     أدعیة الایام


صلواة شعبانية

 


اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَمَوضِعِ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِکَةِ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلْکِ الْجارِيَةِ فِى اللُّجَجِ الْغامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَکِبَها، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَکَهَا، الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مارِقٌ، وَالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زاهِقٌ، وَاللَّازِمُ لَهُمْ لاحِقٌ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْکَهْفِ الْحَصِينِ، وَغِياثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَکِينِ، وَمَلْجَإِ الْهارِبِينَ، وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً کَثِيرَةً تَکُونُ لَهُمْ رِضاً، وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَداءً وَقَضاءً بِحَوْلٍ مِنْکَ وَقُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرارِ الْأَخْيارِ، الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ، وَفَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَوِلايَتَهُمْ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْمُرْ قَلْبِى بِطاعَتِکَ، وَلَا تُخْزِنِى بِمَعْصِيَتِکَ، وَارْزُقْنِى مُواساةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِکَ؛ بِما وَسَّعْتَ عَلَىَّ مِنْ فَضْلِکَ، وَنَشَرْتَ عَلَىَّ مِنْ عَدْلِکَ، وَأَحْيَيْتَنِى تَحْتَ ظِلِّکَ، وَهٰذا شَهْرُ نَبِيِّکَ سَيِّدِ رُسُلِکَ شَعْبانُ الَّذِى حَفَفْتَهُ مِنْکَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ الَّذِى کانَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَدْأَبُ فِى صِيامِهِ وَقِيامِهِ فِى لَيالِيهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَکَ فِى إِکْرامِهِ وَ إِعْظامِهِ إِلىٰ مَحَلِّ حِمامِهِ . اللّٰهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الاسْتِنانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ، وَنَيْلِ الشَّفاعَةِ لَدَيْهِ . اللّٰهُمَّ وَاجْعَلْهُ لِى شَفِيعاً مُشَفَّعاً، وَطَرِيقاً إِلَيْکَ مَهْيَعاً، وَاجْعَلْنِى لَهُ مُتَّبِعاً حَتّىٰ أَلْقاکَ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَنِّى راضِياً، وَعَنْ ذُنُوبِى غاضِياً، قَدْ أَوْجَبْتَ لِى مِنْکَ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوانَ، وَأَنْزَلْتَنِى دارَ الْقَرارِ وَمَحَلَّ الْأَخْيارِ.