۱۴۰۳/۲/۹   11:27  زيارة:2851     المسائل الفقهیه


الصدقة

 


الصدقة
 
س1820: تقوم لجنة الإغاثة المعروفة بـ (لجنة إمداد الإمام الخميني(ره)) بوضع الصناديق في البيوت والشوارع والأماکن العامة في المدن والقرى، لجمع الصدقات والتبرعات وإيصالها إلى الفقراء المستحقين، فهل يجوز لها دفع نسبة مئوية من أموال تلک الصناديق للعاملين في هذه اللجنة بعنوان المکافأة لهم مضافاً إلى ما لهم من الراتب والمزايا من اللجنة؟ وهل يجوز دفع شيء من تلک الأموال لمن يساعد في جمع محتويات تلک الصناديق ممن ليس من موظفي هذه اللجنة؟
ج: يُشْکِل دفع شيء من أموال صناديق الصدقات إلى عمال وموظفي اللجنة کمکافأة لهم زائداً عن راتبهم الشهري من اللجنة، بل لا يجوز ما لم يحرز رضى أصحاب الأموال بذلک. وأما دفع شيء منها إلى مَن يساعد على جمع محتويات الصناديق کأُجرة المِثل لعمله، فلا بأس فيه، مع الحاجة إلى مساعدتهم في جمع وإيصال الصدقات للمستحقين، لا سيما إذا کان ظاهر الحال يشهد برضى أصحاب الأموال بذلک.
 
س1821: هل يجوز دفع الصدقات للمتسوّلين الذين يطرقون الأبواب أو للمتسوّلين الذين يجلسون في الشوارع، أم الأفضل دفعها للأيتام والمساکين أو جعلها تحت تصرفات لجنة الإغاثة بوضعها في صندوق الصدقات؟
ج: الأفضل دفع الصدقات المستحبة إلى الفقير العفيف المتديّن، کما لا بأس بجعلها تحت يد لجنة الإغاثة ولو بوضعها في صندوق الصدقات. وأما الصدقات الواجبة فلا بد من إعطائها مباشرة أو بوساطة الوکيل للفقراء المستحقين، ولا مانع من وضعها في صناديق الصدقات فيما لو علم بأنّ القائمين بأعمال لجنة الإغاثة يقومون بجمعها ودفعها للفقراء المستحقين.
 
س1822: ما هو واجب الإنسان تجاه السائلين بالکفّ، الذين يقضون حياتهم بالتسوّل ويشوّهون صورة المجتمع الإسلامي، ولا سيما بعد أن بادرت الحکومة إلى جمعهم؟ فهل تجوز مساعدتهم؟
ج: حاولوا إيصال الصدقات الى الفقراء المتديّنين المتعفّفين.
 
س1823: أنا خادم المسجد، ويزداد العمل فيه خلال شهر رمضان، ولذلک يعطيني بعض الخيّرين مقداراً من المال کمساعدة لي، فهل يجوز لي أخذه أم لا؟
ج: ما يعطونک من المال إحسان منهم إليک فهو لک حلال، ولا بأس في قبوله وأخذه منهم.