۱۳۹۳/۷/۱۲   2:58  زيارة:943     الاخبار

بسم الله الرحمن الرحيم
عيد الأضحى المبارک

 


 

في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام من کل سنة ، يحلّ علينا يوم عيد الأضحىالمبارک ، وهو عيد المسلمين کافّة .
جاء في الدعاء : اللهم أسألک بحق هذا اليوم ، الذي جعلته للمسلمين عيداً ،ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ذخراً وشرفاً وکرامةً ومزيداً ... .
وسمّي بيوم الأضحى أو النحر ، لأنّ حُجّاج بيت الله الحرام في هذا اليوم يقومونبذبح الأضاحي ـ من البقر أو الأغنام ـ في منطقة منى ، وذلک بعد عودتهم من عرفات ،قال تعالى : (
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْکُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِيأَيَّامٍ مَّعلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَکُلُوامِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )الحج : 28 .
وقد جاء في فضل الأضحية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :(
لو علم الناسما في الأضحية لاستدانوا وضحّوا ، إنّه ليغفر لصاحب الأضحية عند أوّل قطرة تقطر مندمها) .
وبهذه المناسبة المبارکة ، ونحن نتحدّث عن الحُجّاج ، جدير بنا أن نعرّج بشيء منالإيجاز على بعض أسرار الحج :
عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) :(
إنّ علّة الحج الوفادة إلى الله ، وطلبالزيادة ، والخروج من کل ما أقترف ، وليکون تائباً ممّا مضى مستأنفاً لما يستقبل ،وما فيه من استخراج الأموال ، وتعب الأبدان ، وحظرها عن الشهوات واللذات ، والتقرّبفي العبادة ، إلى الله عزّ وجل)
فالحج : ضيافة الرحمن وعرض للحاجات عند قاضي الحاجات ، وإعادة نظر في ما اقترفهالإنسان المسلم من ذنوب ، خلال المرحلة السابقة من حياته .
حقاً إنّها ولادة جديدة للإنسان الذي قُبل سعيه وحجّه ، وظل يستشعر اللذائذالروحية من هذه الفريضة المقدّسة ، حتّى بعد العودة إلى الوطن .
 

أعمال يوم العيد :
أعماله کثيرة ، نذکر منها :
1ـ الغسل ، وهو من المستحبّات المؤکّدة .
2ـ صلاة العيد .
3ـ قراءة دعاة الندبة .
4ـ قراءة التکبيرات الآتية عقيب فريضة ظهر يوم العيد ، وهي :
(الله أکبرالله أکبر لا إله إلاّ الله والله أکبر ، الله أکبر ولله الحمد ، الله أکبر على ماهدانا ، الله أکبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا) .
5ـ التضحية ، وهي من المستحبّات المؤکّدة .

 

انتهای پیام