۱۳۹۱/۱۱/۲۷   7:34  زيارة:1614     الثورة الایرانیة


قبسات من حياة الامام العلمية

 


دعوهم يعتقلوني وحدي
وصل خبر مهم - في الليلة التي اجتمع فيها جميع العلماء في منزل آية الله الکلبايکاني - رأيت ان اخبر الامام به فوراً،فذهبت الى هناک وقلت له: طبق ما يقال يا سيدي، انهم (جلاوزة النظام الملکي) قد يعتقلونک الليلة، فاذا کانوا يريدون شن هجومهم الليلة، فليکن ذلک وأنت مجتمع مع باقي العلماء، فاذا قرروا الاعتقال اعتقلوکم جميعاً، والا لم يعتقلوک وحدک، فقال :"دعوهم يأتون ويعتقلوني وحدي لکي يبقى الآخرون خارج السجن ويعملوا في خدمة الاسلام". "الشيخ المسعودي الخميني"

في مجاورتنا لکم برکة لنا
عندما عاد الامام الى قم (بعد انتصار الثورة) سکن في بيت يقع في الزقاق نفسه الذي يقع فيه منزل العلامة الطباطبائي، وقد اخلى جيرانه بيوتهم لتسهيل تردد الناس لزيارة الامام،وقد قال العلامة الطباطبائي أيضاً للامام: نحن مستعدون لتخلية بيتنا عند الضرورة، فقال الامام:"ان في مجاورتنا لکم برکة لنا". "الشهيد البهشتي"

نبوغه العلمي العرفاني کامل يثير الاعجاب
لقد کتب الامام اکثر مؤلفاته العرفانية في الاعوام 23 الى 30 من عمره الامر الذي يبين نبوغه العلمي الکامل ويثير الاعجاب حقاً من قدرة شاب بمثل هذا العمر على التأليف - وبهذا العمق - في القضايا العرفانية وفي مدرسة محي الدين بن عربي! لا نشک في أنه کان نابغة والاّ لما استطاع تأليف مثل هذه الکتب ايام شبابه. "الدکتور غلام رضا الأعواني"

تعمقه في فهم الاحاديث الشريفة
قبل مدة اعطاني الامام احد مؤلفاته في الحکمة والعرفان بهدف تبييضه، وکان قد ألفه في سنة 1350 هـ . ق، أي وعمره يومذاک (30 - 35) سنة، وعندما رأيت الکتاب ازددت حباً وايماناً به، فقد وجدته صنف في سني شبابه کتاباً يصعب على الحکيم ذي الثمانين أو التسعين عاماً تصنيفه، لقد احتوى کتابه على حقائق علمية دقيقة تثير اعجاب القاريء: فمثلاً وجدته يناقش تفسيراً يعرضه المؤلف (1)لأحد الأحاديث الشريفة ويقدم تفسيراًآخراً مختلفاً بالکامل بعد دراسة مستوعبة لألفاظ الحديث، أو أن المؤلف يفسر حديثاً بما يؤيد عقيدة طائفة معينة، دون ان يتصور لهذا الحديث معنى آخر، ولکن الامام يبين معنى آخراً ببيان جميل وبعبارات قصيرة بليغة. "الشيخ حسن الثقفي"

اول الطلبة حضوراً للدرس
کان الامام هو الاکثر شباباً - مع ان عمره کان قد تجاوز الثلاثين بقليل - من بين جميع المراجع الذين کانوا في ذلک الزمان طلبة يحضرون دروس والدي اجتهاداً في طلب العلم، وأتذکر جيداً من بين الصور المبهمة لذکريات طفولتي، صورة واضحة هي ان الامام کان يسبق الاخرين في الحضور للدرس ويخرج آخرهم، کما اتذکر انه کان مؤدباً للغاية ونظيفاً ومرتباً. "الشيخ نصر الله الشاه آبادي"

کان يکتفي بحسن الاصغاء لما يقوله الاستاذ
قال احد اصدقاء الامام وزملائه في الدراسة: عندما ذهبنا مع الامام من خمين الى آراک للدراسة فيها، کان الامام يکتفي بحسن الاصغاء لما يقوله الاستاذ في جلسة الدرس، فلم يکن يطالع ولا يتباحث بشأن موضوع الدرس في حين کان باقي الطلبة يتحملون المشاق لتعلمه، ولکن کنا نجد الامام في اليوم التالي عند بدأ الدرس أفضل منهم جميعاً في الاحاطه بموضوعه، لقد کان يتمتع بهذه المرتبة العالية من الاستعداد والاهلية والذکاء وقوة الحافظة. "الشيخ المسعودي الخميني"