۱۳۹۱/۱۱/۲۷   7:18  زيارة:1904     المهدویة


کيف نکون مهدويات

 




إذا تحملنا مسؤولية إصلاح المجتمع على أکتافنا وبادرنا إلى زرع بذرة رفض الفساد والانحراف في نفوس أبناء الأمة وجاهدنا من اجل تمسک نساء الأمة بأصول الحجاب المحمدي الأصيل.
عندما ننذر حياتنا للإسلام وننطلق لإعلاء کلمة الله ودحر کلمة الشيطان
إذا وقفنا بصلابة في وجه أمواج الانحراف الجارفة الساعية إلى تمييع إيماننا وإبعادنا عن الالتزام الديني روحيا وسلوکيا.
-عندما نختار الموت الکريم على العيش الذليل.
-بتخلقنا بأخلاق زينبL في حشمتها وحيائها وعفافها.
-بعدم رکوننا إلى إتباع الرغبات الدنيوية التي تغري ضعاف الإيمان بزخرفها.
-بانطلاقنا بکل شجاعة لتسخير الأرض لطاعة الله وخليفته القائم عليه السلام بدعوة البشرية إلى الله تعالى وقيادة الأمم إلى التحرک في سبيله.
-إذا بنينا سدا منيعا في مقابل سيول القيم والمفاهيم الخاطئة المستوردة من الغرب الفاسد أو الشرق المنحل وعشنا هم الانحراف في المجتمعات الإسلامية وسعينا لمحقه کي نبني حصنا آمنا يحمينا من الغارات الثقافية المتواصلة على الأمة الإسلامية لمحق ثقافتها بالصواريخ المبرمجة لقصف مباني المبادئ والمفاهيم الإسلامية.
-إذا خضعنا لله في حجابنا ولم نخضع للموضات التي لا تمس الإسلام في شيْ, ووقفنا بصلابة في وجه من تسول له نفسه تذويب هذا الحجاب.

نور الساعدي

 


انتهای پیام