۱۳۹۱/۱۱/۲۶   6:19  زيارة:1322     صحة و طب


خبراء: يمکن تجنب الوفاة بالسرطان عبر وضع استراتيجيات

 





أظهرت دراستان عالميتان أن من الممکن تجنب حدوث حوالي مليون حالة وفاة عقب مرض السرطان في حال قامت الدول النامية والفقيرة بوضع استراتيجية محددة تستهدف خفض حالات الوفاة هذه.

ويصل عدد الوفيات بمرض السرطان سنويا إلى 7 مليون و600 ألف حالة منهم 4 مليون أعمارهم مابين 30-69 سنة، وهم الذين يطلق عليهم تعبير (غير الناضج) حسب تصنيف مؤسستي "اتحاد السرطان العالمي" و"الوکالة العالمية لأبحاث السرطان"، واللتين وضحتا أن من الممکن جدا تخفيض هذا العدد من الموت غير الناضج في حال تم اتباع خطة منظمة الصحة العالمية التي طرحت العام الماضي، وذلک بنسبة 25 في المئة حتى العام 2025.




وقد اصر التقرير الذي قدمه رئيس "المؤسسة العالمية لأبحاث السرطان" بيتر بويل، في ليون في فرنسا، على نفي الاعتقاد السائد سابقا بأن مرض السرطان هو مرض الدول الغنية والمرفهة، مؤکدا على أنه يمکن أن يصيب جميع الأعمار بجميع شرائح الناس دون تمييز بين غني وفقير، رغم أن عدد الوفيات قد يکون أکبر بين الطبقة الفقيرة. وحسب نتائج ابحاثه التي نقلتها قناة "سي ان ان" الاميرکية، سيصل عدد النساء المصابات بسرطان الثدي هذا العام إلى مليون و600 ألف حالة في العالم مقارنة مع 681 ألف حالة کانت خلال عام 1980.

وقال بويل: "لقد صدمت عندما اکتشفت السبب الذي يؤخر اکتشاف الحالات في المناطق الفقيرة، ألا وهو نقص العلاج، ومثال عليه أن في بنغلاديش هناک اخصائي واحد فقط في علم الأورام لعدد سکان هائل يصل إلى 150 مليون شخص، ومن المحزن أن هناک نوعا من الامتناع عن طلب العلاج من قبل النساء المصابات. وبسبب الجهل، نجد في کينيا أن 100 في المئة من النساء المصابات بالسرطان يصلون إلى العيادات بعد فوات الأوان وحدوث انتقالات مميتة تمنع أي علاج مفيد."

ولفت النظر إلى أن حوالي 10 في المئة من حالات سرطان الثدي في الولايات المتحدة الأميرکية تشخص في مراحل متقدمة ما يعني أنها ليست منيعة عن هذا الامر.