۱۳۹۱/۱۰/۱۶   5:19  زيارة:1713     مختلفة


الاصدقاء المقربين للشيطان

 









من الناس من يأتيهم الشيطان بعدة طرق من الطرق المال فيعصون الله ربهم من أجل المال. المال مصيدة الشيطان يصيد بها بني آدم بنوعيه إلا من رحم الله.
کثير من الناس من يجعلون حب المال کحب الله تعالی و يکفرون بالله، کثير منهم يعصون الله من أجل المال الزائل الذي يعتبرونه غايه وليس وسيله.
ألا ترون أن کثيرًا من الناس يترکون الصلوات إلى ما بعد الغروب؟ يترکون الظهر والعصر والمغرب من غير عذر، من غير أن يکون نائمًا أو ناسيًا، بل لايهتمون بالصلاه بل يترکونها في ايام شبابهم امل منهم لما يکبر ويصبح شيخ کبير او عجوز يلتفت الی نفسه ولم يدري هذه مصيده من الشيطان بالتسويف بالعمر وهدر العمر الثمين في الملهيات واللعب ولا يبالي في دينه وکل عمره انه في مخالب الشيطان بل في شبکته التي نصبها للضعفاء من عباده ولذا من أجل عمل دنياهم فيعصون ربهم، يقعون في ذنب کبير.
ترک الفريضة الواحده عند الله ذنب کبيرکيف لو ترک الصلاه کلها وکانما غافل عنها بانه واجب يهتم في شکله ومظهره کل يوم ينظر في المراة ويحسن صورته ولا يحسن صلاته و کما يفعل کثير من التجار من شدة حرصهم على المال وجمعه يترکون الظهر والعصر والمغرب يقولون نصلي بالليل، في البيت نصلي ويترکون صلاه الجماعه والمسجد في سبيل انه هذا الامام لم يتقن القراءه او رمي التهم في سبيل صد الناس عن صلاة الجماعه وفضلها وخاصه في المسجد
وبعض الناس يأتيهم الشيطان اللعين من طريق أولادهم لانه يعرف الخبيث ان الولد قريب للاب فيحول قربه الی قربه ويترک قرب الله الذي هو النعيم والجنه والرضوان، کثير من الناس يعصون ربهم من أجل أولادهم حتی لو کان الولد ليس علی طريق الحق کما حدث للزبير بن العوام حيث وافق راي ابنه عبد الله ونال الخسران ووقع في حبایل الشيطان ونبهه الامام امير المومنين علي عليه السلام بحديث النبي الاکرم محمد صل الله عليه واله کيف بک يازبير تخرج لقتاله وانساه الشيطان حتی ذکره الامام ولکن لايجدي شي والامراه جاءت بالقوم وبالالوف المالفه لقتال الامام والخليفه الشرعي علی المسلمين وهذه المراه ويا للعجب الم ينبهها النبي ويحذرها من کلاب الحوأب اليس من الواجب ان تقر في بيتها لقوله تعالی (واقرن في بيوتکن_)
أليس هناک کثير من النساء يترکن بعض الصلوات من أجل بکاء الطفل؟ أو تهيئة الطعام له؟ هذا من جملة مصائد الشيطان للنساء، من هنا يصطادهن. وبعضهم ياتيه عن طريق البنات قبل أکثر من ألفِ سنةٍ في المائةِ الأولى من تاريخ الهجرةِ، کان رجلٌ يعملُ في قَصْرِ الحجاجِ بن يُوسفَ فرأَى جاريةًً علِقَت نفسُه بها، وکان هذا الرَّجُلُ ذات يومٍ انکبَّ من يدِ رَجُلٍ زِقًّ (وعاء) عَسَلٍ، فصارت الأطفالُ يأکُلونَ منْ هذا العسَلِ، وهم يقولونَ أخزى اللهُ إبليسَ، يَسُبُّون إبليسَ ويأکُلون من هذا العسلِ، فقالَ هذا الرَّجُلُ الذي يعْمَلُ في قصرِ الحجاجِ قولوا جزى اللهُ إبليسَ خْيْرآ لأنَّهُ هو السبَبُ بِأکْلِکُم من هذا العسلِ ولا تقولوا أخزى اللهَ إبليسَ، فظهرَ لهُ إبليسُ متشَکِّلآ فقالَ له أنت لک عندي يَدٌ بَيْضاءُ، معناهُ لکَ عندي حقٌ بالمُکافأةِ، متى ما أرَدْتَ لِقَائي فالعلامَةُ بيني و بينکَ کذا، فصار هذا الرَّجُل معروفآ، صار يُقالُ له صديقُ إبليسَ، مِنْ کَثْرَةِ ما تُقْضى حاجاتُ النَّاسِ على يَدِهِ بسبَبِ إبليسَ، ثمَّ هذا الرّجُل تذکَّر ما قالَ له إبليسُ فقالَ أقصِدُ إبليسَ لأصِلَ إلى هذه البنت، إبليسُ أعطاهُ علامةً قال له إفعل کذا وکذا فأحضُرَ، فطلبهُ فحضرَ، فشکى له، فصارَ إبليسُ يُحْضِرُها له في الليلِ ثم عند الصَّباحِ يَرُدُّها الى قصْرِ الحجَّاجِ ثُمَّ الحجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ رأى هذهِ البنتَ مُکْتَئِبَةً فقالَ لها ما بالُکِ، فَقَصَّت لَهُ قِصَّتَها وأخْبَرَتْهُ بِأنَّها تُساقُ في الليلِ الى بيتِ رَجُلٍ لِيَزنِيَ بِها ثُمَّ تُعادُ، فقالَ لها الحجَّاجُ إنْ عادَ فأخَذَکِ فَخُذي معکِ هذا الصِّبْغَ فاصبُغي بهِ باب بيتِه، ففعلت، ثُمَّ هو أرْسلَ العَسْکَرَ ليفتِّشوا ففَتَّشوا فوجدوا بيتآ عليه هذا الصِّبْغَ الخاص، فأخذوا هذا الرَّجُلَ إلى الحجَّاجِ، فبينما هو هناک جاءَ الشَّيْطانُ فأخذهُ، أنقَذَهُ منَ القَتْلِ، أخذهُ في الهواءِ وغَيَّبَهُ، لا يُعرَفُ لهُ بعد ذلک خبَرٌ، ولو وجدَهُ الحجَّاجُ لقتلهُ، إبليسُ شکرَهُ لهذه، لأنَّهُ نهى الأطفالَ عن سبِّ إبليسَ وقالَ لهم هذا العسَلُ بسَبَبِ إبليسَ حصَلْتُم علَيْه، وقالَ لهُم قولوا جزى اللهُ إبليسَ خيْرآ فکفَرَ بهذهِ الکلِمةِ، بِسَبَبِ هذهِ الکلِمَةِ صار لهُ عندَ إبليسَ منزلَةٌ کبيرةٌ، إبليسُ فَرِحَ منهُ فساعدَهُ. لا يُغْتَرُّ بالشَّخصِ إذا کان يحصُل على يدِه شِفاءٌ للمجانينَ وأصحابِ العاهاتِ، إلاّ أن يُعرَفَ حالُه، إن وجِدَ مُستقيمآ بطاعةِ اللهِ يُظَنُّ بِهِ الوِلايَةُ وإلاَّ لا يُظَنُّ به الولايةُ. واللهُ سبحانهُ وتعالى أحکم باامور يعني اصبح هذا الشخص شيطانا واخذ يسبح في بحر الحرام يقتل ويسرق ويزني ولايبالي ومصيره نار جهنم خالدا فيها
فالذي أراد الله له الخير يصبر، يصبر على مشقات العبادات فلا يعصي ربه من أجل المال، ولا من أجل الولد ولا من أجل القرابةولا من اجل الجاه ولا من اجل العصبيه ولامن من الدنيا فانيه القرب الحقيقي هو القرب من الله تعالی لا من سلطان او اماره يامل ان يکسبها کما خدع الشيطان عمر بن سعد الذي خرج لقتال الحسين عليه السلام عندما اغراه الشيطان عن لسان عبيد الله بن زياد بن ابيه ان يحصل علی ملک الري ومن بعد قتل الحسين يتوب لله تعالی کما قالت له نفسه الشريره ان يتوب لله من بعد سنتين امله ان الله يتوب عليه بعد قتل سيد شباب الجنه يا للعجب من افکار شيطانيه وبالنتيجه لم يحصل لا علی ملک الري ولاينال رحمه الله تعالی کان مصيره اللعنه الابديه من قبل الله وعباده المومنين
اللهم انا نعوذ بک من همزات الشياطين الغاويين: اللهم لاتجعلنا مع الشياطين فنستحق اللعنه والعذاب الاليم : اللهم اجعلنا في حصنک المنيع واحشرنا مع محمد واله الطاهرين:




بقلم الشيخ ستار الحميد العبادي