۱۳۹۱/۵/۲۶   15:58  زيارة:767     الاخبار


فی لقائه الأساتذة الجامعیین: الإمام الخامنئی یؤکد علی سیر العالم نحو بنیة و هندسة جدیدتین

 






استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة عصر یوم الأحد 12/08/2012 م المئات من الأساتذة و الباحثین فی الجامعات الإیرانیة، و أکد علی أن العالم فی حالة انتقال نحو بنیة و هندسة سیاسیة و اقتصادیة و اجتماعیة جدیدة، و استعرض سماحته مکانة الشعب الإیرانی و دوره الخاص فی هذا التحوّل التاریخی العظیم مشدداً: النخب فی البلاد و خصوصاً الجامعیین بوسعهم عن طریق العمل بواجباتهم البالغة الأهمیة فی هذه البرهة التاریخیة الحساسة، المساعدة بشکل حاسم علی رفع مکانة إیران فی البنیة العالمیة الجدیدة.
و اعتبر الإمام الخامنئی الأوضاع المتحوّلة فی العالم ممکنة المقارنة من الناحیة الظاهریة بالتحوّلات التی أعقبت الحرب العالمیة الأولی و الحقبة الاستعماریة فی أوربا مؤکداً: اتجاه التغییرات القادمة فی العالم، و خلافاً للعهود المذکورة، یسیر نحو تبادل القوة و القدرات العامة بین بعض شعوب العالم و البعض الآخر.
و فی معرض شرحه لمؤشرات و شواهد التحولات العالمیة العمیقة أشار سماحته إلی الصحوة الإسلامیة مضیفاً: الشعور بالهویة و الصحوة المعتمدة علی الإسلام بین مختلف الشعوب الإسلامیة مؤشر غیر مسبوق یشیر إلی عمق التحول فی البنیة و الهندسة المقبلة فی العالم.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة هزیمة الغرب بقیادة أمریکا فی الهیمنة علی منطقة غرب آسیا مؤشراً آخر علی عهد التحولات الراهنة مردفاً: الوثبة الأمریکیة المخفقة للتسلط علی هذه المنطقة المهمة و الحساسة و التی ظهرت فی الحالتین العراقیة و الأفغانیة من المؤشرات الأخری للتغییرات العمیقة التی تواجهها العالم.
و کانت الأحداث الجاریة فی أوربا و المستقبل الغامض للبلدان القویة فی هذه القارة من الشواهد الأخری التی ساقها سماحة القائد کدلائل علی الحرکة الراهنة فی العالم نحو بنیة جدیدة.
و أضاف سماحته: الأوضاع الراهنة فی أوربا، و التی سوف تسقطها فی نهایة المطاف، لم تنجم عن أخطاء تکتیکیة أو استراتیجیة، بل هی ولیدة خطأ أساسی فی الرؤیة الکونیة.
و عدّ آیة الله العظمی الخامنئئ أفول الوجاهة الأمریکیة فی العالم المؤشر الرابع الدال علی أن العالم آخذ فی التحوّل إلی وضع جدید.
و أشار سماحته قائلاً: کان لأمریکا طوال عقود من الزمن وجاهة و مکانة عامة جیدة جداً بین الشعوب باعتبارها القوة الأولی فی الثروة و العلم و التقنیات العسکریة و غیر العسکریة، أما الیوم فإن هذا البلد لا یفتقد للمکانة و حسب، بل أضحی لدی الرأی العام العالمی رمزاً للتعسف و الظلم و التدخل فی شؤون الشعوب و إشعال الحروب.
و شرح قائد الثورة الإسلامیة مؤشرات بروز التحولات العمیقة فی البنیة و الهندسة العالمیة القادمة، ثم أوضح حقیقة أن لبلد إیران و شعبها فی هذه الفترة الانتقالیة مکانة مهمة و حساسة، و استیعاب هذه المکانة یلقی علی عاتق الشعب و نخبه و مسؤولیه واجبات جسیمة.
و اعتبر آیة الله العظمی السید الخامنئی الصحوة الناجمة عن الثورة الإسلامیة، و المتانة و الرصانة المنقطعة النظیر لأساس النظام الإسلامی المتمثل بالإیمان و العقل و العاطفة، اعتبرها من الدلائل علی المکانة الخاصة لإیران فی التحوّلات العالمیة الراهنة.
و أضاف قائلاً: بالإضافة إلی هذه الدلائل و المؤشرات فإن الثروة و المصادر الإلهیة العظیمة لإیران بما فی ذلک مصادر الطاقة و الکوادر الإنسانیة ذات المواهب العالیة تمنح إیران خصوصیات ملحوظة فی الظروف العالمیة الآخذة فی التحوّل.
و فی هذا الصدد أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی عقم الغرب فی عرض أفکار و طروحات جدیدة للبشریة مؤکداً: الجمهوریة الإسلامیة و خلافاً للغرب العقیم لدیها أفکار جدیدة و أمواج تطلقها للمجتمع البشری فی شتی المیادین السیاسیة و الحکومیة و الأخلاقیة و الثقافیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة.
و أوضح سماحته أن الدیمقراطیة الدینیة، و ابتناء الحضارة علی المعنویة، و امتزاج الدین بالحیاة فی المجالات السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة، من جملة الأفکار الجدیدة التی یعرضها الشعب الإیرانی و النظام الإسلامی علی شعوب العالم.
و فی معرض تقدیمه الدلیل الأخیر لإثبات مکانة إیران الخاصة فی سیاق التحولات العالمیة، ألمح سماحته إلی صمود الشعب الإیرانی و النظام الإسلامی و صلابتهما مقابل أسالیب الهیمنة الغربیة مردفاً: إیران بشعبها و نخبها و مسؤولیها صامدة أمام تهدیدات الغرب و تأجیجه الحروب و إرهابه و مذابحه و بثه للخلافات و التفرقة، و هذه الحقیقة بدورها تمنح هذا البلد الکبیر میزة خاصة.
و بعد استعراضه لمؤشرات دخول العالم فی مرحلة تحولات أساسیة، و شرحه لمکانة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الخاصة فی هذه التحولات، أثار قائد الثورة الإسلامیة السؤال القائل: هل للجامعات و الحوزات العلمیة مسؤولیات حیال هذه الأحداث البالغة الأهمیة أم لا؟
و طرح سماحة الإمام الخامنئی سؤالاً أخر هو: هل تستطیع الجامعات و الحوزات العلمیة أن تبقی متفرّجة أمام هذه التحولات المهمة و لا تری لنفسها من دور فیها؟
و فی معرض إجابته عن هذین السؤالین لفت سماحته قائلاً: النجاح و الدور الذی یمارسه الشعب الإیرانی فی هذه الفترة التاریخیة البالغة الأهمیة یقع بالدرجة الأولی علی عاتق علماء البلاد، و لا شک أن الجامعات من المراکز الأولی فی التأثیر فی هذه التحولات.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی الدور البالغ الحساسیة و العظمة للجامعات فی هذه التحولات مضیفاً: بوسع الجامعات عن طریق العمل بمسؤولیاتها أن تمارس دورها بحیث یفوز البلد و الشعب و التاریخ الإیرانی فی هذه التحولات، و هذه المسألة دلیل علی الدور الحساس جداً للنخب و الجامعیین فی هذه الفترة الحاسمة.
و أبدی آیة الله العظمی السید الخامنئی فی جانب آخر من حدیثه احترامه و تکریمه للأساتذة و النخب و الجامعیین، معتبراً هذه الجلسة رمزاً لتکریم مقام العلم و الأستاذیة، و أردف قائلاً: یجب الاستفادة من النقاط المفیدة التی طرحها الأساتذة فی عجلة اتخاذ القرارات فی البلاد.
و أکد سماحته علی ضرورة تقدیم مشاریع تنفیذیة لتحقیق الأفکار المفیدة و الراقیة للنخب و الجامعیین مضیفاً: لیبذل الأساتذة و أصحاب الأفکار و الطروحات مزیداً من الجهود و الترکیز لتقدیم أسالیب تنفیذیة.
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی تقدم البلاد فی مختلف المجالات بما فی ذلک المیادین العلمیة ملمحاً: إلی جانب هذا التقدم ثمة نقاط سلبیة أیضاً علی صعید الإدارة العلمیة و التخطیط و البرمجة، و السبیل الوحید لتلافی هذه السلبیات ترکیز الأرصدة العلمیة و الخبرویة فی الجامعات علی معالجة هذه المشکلات.
و کانت شبهة القائلة بضرورة أن یکون العلم محایداً و لا یتدخل فی السیاسة موضوعاً آخر أشار له قائد الثورة الإسلامیة، و أکد فی هذا الصدد: العلم فی مرحلة اکتشاف الحقائق محاید، و لکن حینما یستخدم العلم لصالح اتجاه معین لن یکون محایداً بحال من الأحوال، و الواقع الراهن فی العالم شاهد علی هذه المسألة.
و أضاف قائلاً: لماذا یُستخدم العلم طوال قرون متمادیة لصالح الهیمنة و استعمار الشعوب و إنتاج الأسلحة و قتل البشر و تأجیج الحروب، بینما یجب عدم استخدامه لصالح العدالة و القیم و الرسالة الإسلامیة؟
و أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی مغالطة أخری هی تصنیف الأجهزة العلمیة فی البلاد إلی حکومیة و غیر حکومیة ملفتاً: یحاول البعض تحویل مفاهیم الطالب الجامعی، و الأستاذ، و الأجهزة الحکومیة إلی سُبّة و شتیمة، و الحال أن دعم الطالب الجامعی و الأستاذ أو الجهاز الجامعی للنظام و الحکومة القائمة علی الأسس الإسلامیة و الإلهیة مفخرة.
و أضاف قائلاً: یجب نشر ثقافة السعی و الجهاد من أجل جبهة الحق فی الجامعات، و دور الأساتذة فی هذا المجال جدّ بارز.
و أکد قائد الثورة الإسلامیة: نشر ثقافة السعی و الجدّ و الجهاد لأجل جبهة الحق هو فی الحقیقة قیادة الحرب الناعمة الملقاة علی عاتق أساتذة الجامعات.
و فی ختام حدیثه أکد آیة الله العظمی السید الخامنئی علی ضرورة تأمّل المسؤولین فی إیجاد نظام إبداع وطنی ملفتاً: الفراغ المتمثل بعدم وجود نظام إبداع وطنی، و هو فی الواقع شبکة من الارتباطات المتسلسلة العامة و التفصیلیة فی الأجهزة العلمیة فی البلاد، فراغ محسوس جداً و ینبغی التفکیر بحلّ و علاج له.
و أکد سماحته قائلاً: الواجب الأهم لنظام الإبداع الوطنی رصد التیار العلمی و الإبداعی فی البلاد و توجیهه.
کما أشار قائد الثورة الإسلامیة إلی حضور عوائل العلماء الذریین الشهداء فی هذا اللقاء مؤکداً: ذکری هؤلاء الأعزاء لن تُمحی أبداً من ذاکرة الشعب و التاریخ فی إیران.
فی بدایة هذا اللقاء الذی استمر لثلاث ساعات، عرض 13 أستاذاً جامعیاً وجهات نظرهم بخصوص مختلف القضایا.
فتحدث أولاً الدکتور غلام رضا پورمند ممثل أساتذة جامعة العلوم الطبیة بطهران، و أحد الفائزین بلقب «شخصیات خالدة»، و الباحث المتفوق فی مهرجان الرازی الدولی، مؤکداً علی دور و تأثیر الرؤیة التی تعتمد محوریة السلامة بدل النظرة التی تتوکّأ علی محوریة العلاج.
کما تحدث الدکتور منصور اعتصامی أستاذ جامعة «تربیت مدرس» و ممثل أساتذة فروع العلوم الإنسانیة مشدداً علی ضرورة الانتهال من المبانی الدینیة و التعالیم الإسلامیة فی البحوث الاقتصادیة، و خصوصاً فی قضیة إصلاح نموذج الاستهلاک و الاقتصاد المقاوم.
و طالب بالاستفادة من الإمکانیات العالیة للنخب و أساتذة الاقتصاد کغرفة عملیات لاقتصاد البلاد، و أعلن عن إعداد و تدوین مشروع اقتصاد مضاد للحظر من قبل عدد من أساتذة الاقتصاد فی الجامعات.
و کانت الدکتورة فرنوش فرید بُد دکتوراه تخصصیة فی الکتروکیمیاء من جامعة طهران، و صاحبة رتبة عالمة دولیة، المتحدثة الثالثة التی اعتبرت تدوین خارطة علمیة شاملة للبلاد خطوة مهمة فی التنمیة العلمیة المبرمجة.
و أضافت الدکتورة فرید بُد: بوسع البرمجة العملیاتیة و الاستثمار الکافی لتنفیذ العجلة الدائرة من الفکرة إلی الإنتاج أن تزید من سرعة النمو العلمی فی البلاد.
و کان المتحدث اللاحق فی هذا اللقاء أستاذ تقنی هو الدکتور أحمد چلداوی بروفیسور فرع هندسة الکهرباء و الحائز علی لقب أستاذ نموذجی فی إیران، و قد اعتبر تجربة ثمانیة أعوام من الدفاع المقدس دلیلاً علی قدرات الشعب الإیرانی فی تبدیل التهدیدات إلی فرص قائلاً: یمکن الآن أیضاً تکرار تجربة تبدیل التهدیدات إلی فرص فی ظل التخطیط و السعی الدؤوب.
و قد کان للأستاذ چلداوی کممثل لأساتذة الجامعات التقنیة و الصناعیة اقتراحان محددان: تأسیس غرفة عملیات للصناعات الثقیلة یشارک فیها أصحاب الصناعات و أساتذة الجامعات و باحثوها، و تأسیس ملتقی فکری لأساتذة العالم الإسلامی.
أما الدکتور سیف الله سعد الدین ممثل تعبئة الأساتذة الجامعیین فاعتبر تأسیس حلقات علمیة بمشارکة الأساتذة المتخصصین التعبویین و الطلبة الجامعیین مصدر کثیر من الآثار و الثمار الإیجابیة، و أعلن عن تأسیس 23 فریق عمل لأجراء تحوّل فی العلوم الإنسانیة، و فرق عمل مختصّة بالحرب الناعمة.
و جعل الدکتور حسن شهرستانی ممثل أساتذة قسم الفن و عضو الهیئة العلمیة فی جامعة الفن محور حدیثه حول ضرورة التحول فی مجال الفن و تعزیز الفن النابع من الثورة الإسلامیة.
و أکد علی التنظیر لأسس الفن من وجهة نظر الإسلام، و ضرورة الاهتمام أکثر بالأدب القصصی کرصید أصلی للأعمال المسرحیة و السینمائیة، و انتقد عدم الاهتمام بالعمارة التقلیدیة الأصیلة فی بناء المدن.
و کانت الدکتورة أفسانه صفوی دکتوراه کیمیاء من جامعة شیراز و الأستاذة و الباحثة النموذجیة المتحدث السابع فی هذا اللقاء، حیث اعتبرت المسار العلمی لإیران باعثاً علی الفخر قائلة: استقلال معظم الجامعات من شأنه أن یزید من سرعة هذا السیاق.
کما طالبت الدکتورة صفوی بالإیمان العمیق بقدرات المتخصصین الداخلیین، و تقدیم مزید من الدعم للباحثین، و تأسیس بنک احتیاجات صناعیة فی البلاد.
و رکّز الدکتور مهدی ناطق پور دکتوراه علم الطفیلیات الطبیة و أستاذ جامعة العلوم الطبیة فی طهران علی مشروع التکامل العلمی لأعضاء الهیئات العلمیة فی الجامعات، مشدداً علی تقویة الإمکانیات التربویة و المعرفیة للأساتذة، و الاستفادة منها فی التربیة الفکریة و الثقافیة للطلبة الجامعیین. و اعتبر التخطیط الدقیق السبیل الوحید لتحقیق هذه الفکرة.
و کان المتحدث التاسع فی الجلسة المشترکة للأساتذة الجامعیین مع قائد الثورة الإسلامیة الدکتور حمید أبریشمی أستاذ الاقتصاد فی جامعة طهران حیث ألقی علی الوضع الاقتصادی الراهن فی البلاد نظرة ناقدة تترصد الآفات و السلبیات قائلاً: الافتقار لخطة اقتصادیة جیدة تقوم علی أساس الأخلاق الإسلامیة أهم عوامل الوضع الحالی. و قد اعتبر أستاذ الاقتصاد هذا الاقتصاد الأخلاقی مکمّلاً للاقتصاد المقاوم.
و تحدث الدکتور شهرام یوسفی فر دکتوراه فی التاریخ الإیرانی مؤکداً علی ضرورة جعل البحث العلمی محوراً فی النظام العلمی للبلاد و قال: یجب تغییر النظرة السائدة حالیاً علی مراکز البحوث العلمیة و التی تمنحها مراتب متأخرة جداً فی سلّم الأولویات.
کما طالب الدکتور یوسفی بإصلاح و إعادة تعریف مکانة أعضاء الهیئات العلمیة فی مراکز البحوث، و إعداد مدراء بحوث، و إشاعة الأخلاق البحثیة.
هذا و أکدت الدکتورة نوشین بیگدلی دکتوراه هندسة کهرباء فی جامعة شریف الصناعیة علی توفیر أرضیة المشارکة الجادة للجامعات فی المدن فی تقدم البلاد علمیاً.
و تضمن حدیث الدکتورة بیگدلی نقاطاً أخری منها الاستفادة من الإمکانیات و المواهب و العقل الجمعی لأساتذة الجامعات فی شتی القطاعات لحل قضایا البلاد الرئیسیة، و إطلاق الأساتذة و النخب النسویة الجامعیة کنموذج للمرأة الإیرانیة المؤمنة، و اجتناب التغییرات المتکررة فی قوانین الجامعات و مقررات توظیف أعضاء الهیئات العلمیة.
و شدّد الدکتور مسعود أخوان فرد دکتوراه حقوق تخصصیة فی التجارة الدولیة و عضو الهیئة العلمیة فی الجامعة الحرّة فی حدیثه علی اجتناب الأعمال و الخطوات الظاهریة و غیر العمیقة فی موضوع إطلاق کراسی التفکیر الحرّ. کما أکد علی أهمیة النظرة المتوازنة و الشاملة للعلوم الإنسانیة و خصوصاً فی إعادة إنتاج النصوص العلمیة، و إصلاح البنی و إعداد الکوادر المؤمنة.
و کان المتحدث الثالث عشر و الأخیر فی الاجتماع المشترک بین قائد الثورة الإسلامیة و أساتذة الجامعات الدکتور حسن سالاریه دکتوراه هندسة میکانیکیة فی جامعة شریف الصناعیة، حیث ناقش عقبات زیادة سرعة التقدم العلمی فی إیران.
و من النقاط التی أشار لها الدکتور سالاریه فی هذا المضمار ضعف العمل الجماعی فی البحوث العلمیة، و التغییرات المتکررة فی الإدارة العامة للبحوث، و عدم تقبّل إدارة القطاعات الصناعیة للمجازفات، و عدم ثقة بعض المدراء بالعلوم المحلیة، و ضعف التعلیم التطبیقی فی الجامعات، و قلة التنافس العلمی بین الأساتذة فی الجامعات لرفع نقاط ضعف الصناعات.