۱۳۹۱/۵/۲۶   12:40  زيارة:1231     الاعتقادات


اجتناب من معاصی الله

 






 

- قال الإمام عليّ عليه‏السلام: قُلتُ: يا رَسولَ الله‏، ما أفضَلُ الأَعمالِ في هذَا الشَّهرِ؟
فَقالَ: «يا أبَاالحَسَنِ، أفضَلُ الأَعمالِ في هذَا الشَّهرِ الوَرَعُ عَن مَحارِمِ الله‏ِ» (1)
- قال رسول الله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أربَعَةٌ تُفسِدُ الصَّومَ و أعمالَ الخَيرِ: الغيبَةُ، وَالکَذِبُ، وَالنَّميمَةُ، وَالنَّظَرُ إلَى الأَجنَبِيِّ (2)
- قال رسول الله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن صامَ شَهرَ رَمَضانَ إيمانا وَاحتِسابا، و کَفَّ سَمعَهُ و بَصَرَهُ و لِسانَهُ عَنِ النّاسِ، قَبِلَ الله‏ُ صَومَهُ و غَفَرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ و ما تَأَخَّرَ، و أعطاهُ ثَوابَ الصّابِرينَ (3)
- قال الإمام عليّ عليه‏السلام: الصِّيامُ اجتِنابُ المَحارِمِ؛ کَما يَمتَنِعُ الرَّجُلُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ (4)
- قال الإمام الباقر عليه‏السلام: قالَ رَسولُ الله‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِجابِرِ بنِ عَبدِالله‏: «يا جابِرُ، هذا شَهرُ رَمَضانَ؛ مَن صامَ نَهارَهُ و قامَ وِردا مِن لَيلِهِ و عَفَّ بَطنَهُ و فَرجَهُ و کَفَّ لِسانَهُ، خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ کَخُروجِهِ مِنَ الشَّهرِ.» فَقالَ جابِرٌ: يا رَسولَ الله‏، ما أحسَنَ هذَا الحَديثَ! فَقالَ رَسولُ الله‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «يا جابِرُ، و ما أشَدَّ هذِهِ الشُّروطَ !»(5)
رسول الله‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن تَأَمَّلَ خَلفَ امرَأَةٍ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُ حَجمُ عِظامِها مِن وَراءِ ثِيابِها و هُوَ صائِمٌ، فَقَد أفطَرَ(6)
- قال الإمام عليّ عليه‏السلام ـ في حَديثِ المِعراجِ ـ قالَ الله‏ُ تَعالى: «... يا أحمَدُ، لَيسَ شَيءٌ مِنَ العِبادَةِ أحَبَّ إلَيَّ مِنَ الصَّمتِ وَالصَّومِ؛ فَمَن صامَ و لَم يَحفَظ لِسانَهُ کانَ کَمَن قامَ و لَم يَقرَأ في صَلاتِهِ، فَاُعطيهِ أجرَ القِيامِ و لَم اُعطِهِ أجرَ العابِدينَ» (7)
- قالت فاطمة عليهاالسلام: ما يَصنَعُ الصّائِمُ بِصِيامِهِ إذا لَم يَصُن لِسانَهُ و سَمعَهُ و بَصَرَهُ و جَوارِحَهُ؟!(8)
- قال الإمام الصادق عليه‏السلام: لا صِيامَ لِمَن عَصَى الإِمامَ، ولا صِيامَ لِعَبدٍ آبِقٍ حَتّى يَرجِعَ، ولا صِيامَ لاِمرَأَةٍ ناشِزَةٍ حَتّى تَتوبَ، ولا صِيامَ لِوَلَدٍ عاقٍّ حَتّى يَبَرَّ(9)