۱۳۹۱/۴/۱۳   9:46  زيارة:753     الاخبار


علي الأکبر بن الإمام الحسين(عليهما السلام)

 







اسمه وکنيته ونسبه(عليه السلام)

 السيّد أبو الحسن، علي الأکبر ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
 

تاريخ ولادته(عليه السلام)

 

11 شعبان 35ﻫ، أو 41ﻫ.
 

أُمّه(عليه السلام)

 

السيّدة ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية.
 

صفاته(عليه السلام)

 کان(عليه السلام) من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً، وکان يشبه جدّه رسول الله(عليهما السلام) في المنطق والخَلق والخُلق.

قال الإمام الحسين(عليه السلام) حينما برز علي الأکبر يوم الطف: «اللّهُمّ اشهد، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولک»(2).

قال الشاعر فيه:

لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله ** من محتف يَمشـي ومن نَاعِلِ

يغلي نئي اللحم حتّى إذا ** انضج لم يغلِ على الآکل

کانَ إذا شبّت لَهُ نارُه ** وقّدَها بالشرفِ الکَامِلِ

کَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ ** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ

أعني ابن ليلى ذا السدى والندى ** أعني ابن بنت الحسين الفاضل

لا يؤثِرُ الدنيا على دينِه ** ولا يبيعُ الحَقّ بِالباطلِ(3).

وقال الشيخ عبد الحسين العاملي(قدس سره):

جمع الصفات الغر فهي تراثه ** عن کل غطريف وشهم أصيد

في بأس حمزة في شجاعة حيدر ** بإبى الحسين وفي مهابة أحمد

وتراه في خلق وطيب خلائق ** وبليغ نطق کالنبي محمّد(4).

  

تاريخ شهادته(عليه السلام) ومکان دفنه

 10 محرّم 61ﻫ، کربلاء المقدّسة، ودفن مع الشهداء ممّا يلي رجلي أبيه الحسين(عليه السلام).

هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) . کان يکنى أبا الحسن ، ويلقّب بالأکبر ؛ لأنه أکبر أولاد الإمام الحسين (عليه السّلام) على ما رواه صاحب الحدائق الوردية . وروى ابن إدريس في السرائر ، والمفيد في الإرشاد أنه ولد بعد وفاة جدِّه أمير المؤمنين (عليه السّلام) بسنتين , وقيل : ولد في أوائل خلافة عثمان .

اُمّه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي .

وکان علي الأکبر (عليه السّلام) أول المستشهدين يوم الطفِّ من أهل البيت (عليهم السّلام) ، وقيل : کان عمره 27 , وقيل : 25 , وقيل 19 , وقيل : 18 سنة وهو الأصح .

وکان علي الأکبر أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً برسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، لا بل أنه شابه الخمسة أصحاب الکساء (عليهم السّلام) ؛ فأمّا شبهه بجدِّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ففي کلامه ومقاله ، وفي خَلقه وأخلاقه ؛ وأمّا شبهه بجدِّه الإمام علي (عليه السّلام) ففي کنيته وشجاعته وتعصبه للحقِّ ؛ وأمّا شبهه بجدّته فاطمة الزهراء (عليها السّلام) ففي مدة حياتها ؛ إذ توفيت الزهراء (عليها السّلام) وعمرها ثماني عشرة سنة .

وأمّا شبهه بعمّه الحسن (عليه السّلام) فقد کان بالبهاء والهيبة , فکان وجهه يتلألأ نوراً ؛ وأمّا شبهه بأبيه الحسين (عليه السّلام) فقد شابهه بالإباء والکرم ، ويکفيه إباءً وکرماً أنه أوّل مَن برز من أهل البيت الطاهر يوم کربلاء ، وما زال يضرب في القوم (ضرب غلامٍ هاشميٍّ علوي) حتّى استشهد (سلام الله عليه) .