۱۳۹۱/۴/۸   2:38  زيارة:751     الاخبار


الشهيد الدکتور آية الله بهشتي

 

سيرة حياته بقلمه (رضوان الله عليه)




کان الشهيد الدکتور محمد بهشتي، رجلاً استثنائياً في نشاطه وتحرکاته. واستطاع ان يلعب دوراً رائداً في توعيه ابناء الشعب الايراني وتفجير ثورته؛ ومن ثم ترسيخ ارکان نظامه الاسلامي المبارک.. وکثيراً ما کان يوصف الدکتور بهشتي بأنه «أمه في رجل»؛ ومن يعرف عظمه الانجازات التي حققها هذا الرجل الفذ، لا يعجب لهذا الوصف.. في المقال الآتي يحدثنا الدکتور بنفسه عن محطات مسيره حياته الحافلة.
اسمي محمد حسيني بهشتي، واحياناً يکتب خطأ محمد حسين بهشتي، ولدت في الثاني من شهر آبان عام 1307 هـ. ش- 1928 م- في مدينه اصفهان في محلة تسمي لومبان، وهي من المحلات القديمة جداً في المدينة، في بيت روحاني، اذ ان ابي عالم دين.



بدأت تعليمي في سن الرابعه لدى الکتاتيب، وتعلمت القراءة والکتابة وقراءة القرآن بسرعة فائقة، حتى اصبحت اعرف بين افراد عائلتي بالفتى الفطن والذکي. ربما سرعة تقدمي في التعليم هو الذي اوجد في العائلة مثل هذا التصور.. بعدها قررت الدراسة في المدارس الحکومية، فدخلت مدرسة «ثروت» التي تبدل اسمها فيما بعد الى «15 بهمن». وکانوا قد وضعوا لي اختياراً قبل المواقفة على قبولي.. وعلى ضوء نتيجة الاختبار قالوا لي تستحق ان تذهب الى الفصل السادس، الا ان سنک لا يسمح بذلک، فوضعوني في الفصل الرابع.. اکملت دراستي الابتدائية في هذه المدارسة، وحصلت في الامتحانات النهائية العامة على المرتبة الثانية.. بعدها دخلت ثانوية «سعدي» لمواصلة دراستي المتوسطة والاعدادية وبينما کنت اواصل الدراسة في السنة الثالثة بدأت حوادث شهريور عام 1320- 1941 م.
 
 

و نتيجه لهذه الحوادث وجدت رغبة عامة لدى الفتيان واليافعين في دراسة المعارف الاسلامية.. ومازلت اتذکر حتى الآن، کان يجلس الى جواري في الفصل فتى حاد الذکاء، وکان ابناً لعالم دين ايضاً. فبينما کان المدارس يدرسنا في السنة الثانية، کان هذا الفتى يقرأ کتاب «معالم الاصول» وهو کتاب في اصول الفقه. وقد اوجد ذلک في نفسي شوقاً لأن اترک الدراسة في ثانوية «سعدي» واذهب لأکون احد طلبة العلوم الدينية. وهکذا ترکت الثانوية عام 1942 والتحقت بدراسة العلوم الدينية في مدرسة الصدر باصفهان، لانني خلال هذه الفترة کنت قد قرأت شيئاً من العلوم الاسلامية.
 
 

وخلال الاعوام 42-1946، درست في اصفهان الآداب العربية والمنطق والکلام ومرحلة سطوح الفقه والاصول بسرعة ملفتة للنظر، اضحت سبباً في ان يحيطني اساتذة الحوزة العلمية بألطافهم واهتمامهم.. وفي عام 1945 کنت قد طلبت من والدي بأن يسمحا لي بالمبيت في غرفتي الخاصة في المدرسة الدينية، لا تفرغ للدراسة واصبح طالب علوم دينية بمعنى الکلمة.
 
 

امضيت عامي 1945 و1946 في المدرسة الدينية، وکنت انذاک أدرس اواخر مرحلة السطوح عندما قررت الانتقال الى قم لمواصلة الدراسة فيها. ومما اود ذکره هنا هو انني خلال دراستي في الثانوية کان درس اللغة الاجنبية هو الفرنسية، واثناء تلک السنتين قرأنا الفرنسية، الا ان ما کان شائعاً في اوساط المجتمع آنذاک تعلم اللغة الانکليزية. وفي السنة الاخيرة من وجودي في اصفهان قررت ان ادرس اللغة الانکليزية دورة کاملة.
 
 
انتقلت الى قم سنة 1946، واکملت فيها دراسة بقية السطوح والمکاسب والکفاية خلال ستة اشهر. ثم بدأت بدراسة «مرحلة الخارج» اوائل سنة 1947، فدرست خارج الفقه والاصول لدى استاذنا العزيز المرحوم آية الله محقق داماد. کذلک حضرت دروس استاذي المربي والقائد الکبير الامام الخميني. ثم بدأت احضر درس المرحوم آية الله السيد البروجردي، ودرس المرحوم آيه الله سيد محمد تقي خوانساري، ولفترة قليلة دروس المرحوم آية الله حجة کوه کمري. وکنت ادرس في اصفهان المنظومة في المنطق والکلام، الا انني لم استطع مواصلة ذلک في قم نظراً لقلة اساتذة الفلسفة آنذاک. فتفرغت غالباً لدراسة الفقه والاصول والقراءات المتنوعة، وکذلک مارست التدريس، فکنت ادرس وأدرس.
 
 

في سنة 1948 فکرت في مواصلة دراستي الجامعية الاکاديمية. فعدت واکملت دراسة الاعدادية في قسمها الادبي، والتحقت بکلية المعقول والمنقول التي تسمى اليوم بکليه الالهيات والمعارف الاسلامية. وفي سنة 1951، انتقلت للاقامة في طهران للتفرغ لدراستي الجامعية وکذلک لمتابعة دراستي لللغة الانکليزية على يد استاذ اجنبي متمکن من اللغة. وآنذاک کنت احصل على مصروفي من ممارسة التدريس. واستمر هذا الوضع حتى حصلت على البکالوريوس في عام 1952. وبعدها عدت الى قم لمواصلة دراسة العلوم الاسلامية وفي الوقت ذاته التدريس في ثانوياتها کمدرس للغة اليوم کافية للتدريس، وامضى بقية الوقت في الدراسة.
 

خلال الاعوام 1951 الى 1956 تفرغت لدراسة الفلسفة، وکنت اتردد الى دروس الاستاذ العلامة الطباطبائي الذي کان يدرس کتاب الاسفار لملاصدرا، وکتاب الشفاء لابن سينا. وفي هذا المجال کنا نقيم في ليالي الخميس والجمع مع عدد من الاخوة منهم المرحوم الشهيد مطهري، اجتماعات خاصة نتداول فيها البحوث والنقاش في الفلسفة، استمرت ما يقارب الخمس سنوات، وفيما بعد جمعت ورتبت بحوث هذه الجلسات وطبعت في کتاب «روش رئاليسم»- مذهب الواقعية-. وخلال هذه الفترة کنا لا ننقطع عن ممارسة نشاطات تبليغية واجتماعية، وکنا قد نظمنا مع المرحوم مطهري واخوة آخرين يقارب عددهم 17 شخصاً، برنامج عمل نذهب على ضوئه الى القرى النائية للتبليغ للاسلام.
 
 
تزامن وجودي في طهران عام 1951، مع تصاعد النضال السياسي والاجتماعي لحرکة النفط الوطنية بقيادة المرحوم آية الله الکاشاني والمرحوم الدکتور مصدق، وآنذاک کنت شاباً معمماً اشارک بشوق ولهفه في التظاهرات والتجمعات والاضرابات. وصادف ان کنت في اصفهان اثناء حوادث (30 تير 1331) - 1952 م- وشارکت بفاعلية في اضرابات (26-30 تير)، وربما کنت اول او ثاني الخطباء في المضربين الذين تجمعوا في مبنى البريد. ومازلت اتذکر کيف عقدت في خطابي مقارنة بين موقف الشعب الايراني تجاه النهب البريطاني للنفط الايراني، وموقف الشعب المصري وعبدالناصر تجاه بريطانيا وفرنسا وتأميم قناة السويس. وقد صرخت محذراً قوام السلطنة- رئيس الوزراء آنذاک- والشاه بأن الشعب الايراني لا يسمح بأن يصادر المستعمرون ثروات بلاده.
 
 
بعد انقلاب 28 مرداد، وفي محاولة لتقويم الموقف وصلنا الى هذه القناعة وهي ان غياب الکوار الفاعلة کان محسوساً واننا نفتقر الى مثل هذه الکوادر. فکان قرارنا ايجاد حرکة ثقافية نشطة نستطيع في ظلها ان نعد الکوادر المطلوبة؛ حرکة اسلامية اصيلة تهييء‌ الارضية المناسبة لاعداد شباب متدين مثقف.. فقمنا بتأسيس ثانوية «الدين والمعرفة» بالتعاون مع الاصدقاء، وکانت مسؤولية ادارتها تقع على عاتقي مباشرة. کان ذلک عام 1954. وبقيت في مدينة قم حتى عام 1963. وخلال هذه الفترة تمکنا من ايجاد حرکة ثقافية نشطة حديثة في المجتمع وفي الحوزة ايضاً. واستطعنا ان نوجد علاقات طيبة مع الشباب الجامعي، حيث تحقق لقاء وتعاضد بين طلبة العلوم الدينية وطلبة الجامعة يبعث على الدهشة والاعجاب. اذ کنا نؤمن بضرورة ان تسير هاتان الشريحتان الواعيتان والملتزمتان جنباً الى جنب دائماً، وتتحرکا انطلاقاً من قاعدة الاسلام الاصيل الخالص.
 
 

وخلال هذه الفترة بدأ في الحوزة النشاط التأليفي الموجه للجيل الجديد بلغة حديثة. فکان هناک «مدرسة الاسلام»، و«مدرسة التشيع»، وکانت بمثابة بداية حرکة لنشر الفکر الاسلامي الاصيل والعميق بلغة عصرية حديثة. وکنا نساهم في الاجابة عن الاسئلة المطروحة بين اوساط الشباب.
بعد ذلک التحقت في الاعوام 1956 الي 1959، بکلية الألهيات لدراسة الدکتوراه في الفلسفة والمعقول. وفي عام 1959 بدأنا نقيم الاجتماعات الشهرية التي من برامجها حديث الشهر. وقد کرست الجهود لايصال نداء الاسلام الى الجيل الواعي بلغة جديدة واسلوب حديث. ففي کل شهر کانت تلقي محاضرة في الاجتماع الشهري وکان يحدد موضوعها من قبل بالاتفاق لکي يتمکن الحاضرون من التحضير لها. وکان الاخوة العلماء والمفکرون يتناوبون على ادائها، وکانت تسجل على اشرطة کاسيت ومن ثم تکتب وتطبع في کراسات وتوزع. ومن ثم تجمع في کتاب. وقد طبع منها ثلاثه کتب تحت عنوان «حديث الشهر»، وکتاب آخر بعنوان «حديث عاشوراء». ومن ضمن المحاضرين في هذه الاجتماعات کان المرحوم آية الله المطهري وآيه الله الطالقاني وعلماء آخرون. في الحقيقة کانت هذه النشاطات انطلاقه لنشاطات اخر تبلورت فيما بعد من قبيل ما کان يقام في «حسينية الارشاد» والتي وجدت لها شهرة واسعة جداً.
 
 
في عام 1960، وحيث کنا نفکر في اعادة تنظيم الدراسة في الحوزة العلمية في مدينة قم، کان المسلمون في المانيا خاصة بعد انشاء مسجد هامبورغ، الذي شيد بتوجيه من المؤسسة الدينية وبأمر من المرحوم آيه الله العظمى السيد البروجردي، وتأسيس المرکز الثقافي هناک، کانوا يصرون على المرجعية الدينية بارسال احد علماء الدين لامامة مسجد هامبورغ، والاشراف على عمل المرکز. وقد طلب الى کل من آية الله الميلاني وآية الله الخوانساري وآية الله الحائري ان اذهب الى هناک واصروا على ذلک. وقد تزامن ذلک مع قرار الجناح العسکري في «الجمعية المؤتلفة» باغتيال منصور- رئيس الوزراء آنذاک- الذي اغتيل بالفعل، وبدأت الحکومة التحقيق في ملف القضية وکان اسمي قد ورد في الملف. ففکر الاصدقاء ان يخرجوني من ايران بأية صورة، وان اواصل نشاطي في الخارج.
 
 
ذهبت الى هامبورغ، وکان قراري ان ابقى هناک بعض الوقت حتى ينتظم العمل. ثم اعود الى ايران. الا انني احسست هناک بأن الجامعيين کانوا بحاجة ماسة الى تشکيلات اسلامية تحتويهم وتبلور نشاطهم وتوجهه. فقمنا بتشکيل نواة الاتحادات الاسلامية لطلبة الجامعات –قسم اللغة الفارسية- وبعدها اصبح المرکز الاسلامي کياناً کبيراً فاعلاً.

فيما يخص اعادة تنظيم مناهج الدراسة في الحوزة العلمية، کانت هناک نشاطات واجتماعات متعددة للتعريف بمدرسي الحوزة العلمية، ومناهجها، وقد اشترکت في جلستين منها، وقد استطعنا ان نخطط على المدى البعيد وان نعد مناهج دراسة العلوم الدينية في الحوزة تدرس على مدى سبعة عشر عاماً. وکان ذلک منطلقاً لتشکيل مدارس نموذجية، حيث قمنا بتأسيس المدرسة الحقانية او المدرسة المنتظرية تيمناً باسم المهدي المنتظر عليه السلام، حيث اخذت تدرس المناهج الجديدة، وکنت اخصص لها جزءاً من نشاطي ووقتي. وفي عام 1962 حيث انطلق التحرک الاسلامي بقيادة الامام الخميني والمشارکة الفاعلة لعلماء الدين، کنت حاضراً في صلب الاحداث، التي کانت انعطافة کبيرة في الوعي الثوري لابناء الشعب الايراني المسلم. وخلال هذه الفترة قمنا بتشکيل مرکز الطلبة الذي تولى صديقي العزيز المرحوم الشهيد الدکتور مفتح، مسؤولية الاشراف المباشر على نشاطاته. کان المرکز يقيم اجتماعات اسبوعية، وفي کل اجتماع کان يلقي احدنا کلمة فيه، فکان الحضور يبعث على الاعجاب. ففي مکان واحد کنت ترى طلبة العلوم الدينية وطلبة الجامعة وطلبة المدارس والمثقفين والمتعلمين يجلسون الى جوار بعض. وکانت هذه الجهود نموذجاً للمساعي على طريق ايجاد الوحدة بين طلبة الجامعة وطلبة العلوم الدينية. وقد ضاق النظام ذرعاً بنشاط هذا المرکز، فأخذ يمارس ضغوطاً ضدنا اضطرتنا الى ان نترک مدينة قم في شتاء عام 1963 والمجيء الى طهران.
 

واصلت في طهران نشاطي الفکري والسياسي، واستطعت ان أکون علاقات حميمة مع الکثير من فصائل النضال. فکانت علاقتي قوية باعضاء «الجمعية المؤتلفة»، وقد تم تعييني من قبل الامام الخميني باقتراح من الشورى المرکزية، کواحد من اربعة اشخاص شکلوا المجلس الفقهي والسياسي لهذه الجمعية.


بقيت في هامبورغ اکثر من خمس سنوات، کانت لي خلالها نشاطات متعددة سواء في مجال التبليغ الاسلامي بين اوساط الاوروبيين، او في مجال النشاط الفکري والسياسي والتنظيمي للطاقات الاسلامية المتنامية.. وخلال الخمس سنوات هذه تشرفت بحج بيت الله الحرام، وسافرت الى سوريا ولبنان وذهبت الى ترکيا للاطلاع على النشاطات الاسلامية هناک. وسافرت ايضاً الى العراق والتقيت الامام الخميني عام 1969. وفي عام 1970 وبعد ان انتظم العمل في هامبورغ جئت الى ايران لضرورة شخصية وکنت واثقاً من انهم سوف لا يسمحون لي بالعودة. وهذا ما حصل بالفعل، اذ منعوني من الخروج. فقررت اثر ذلک ان اعود ثانية الى نشاطاتي الثقافية السابقة، وفي مجال التأليف. فبدأنا نشاطات فکرية وبحوثاً علمية واسعة بالتعاون مع الشيخ مهدوي کني والسيد الموسوي الاردبيلي والمرحوم الدکتور مفتح وآخرين. بعدها قمنا بتشکيل نواة حرکة علماء الدين المناضلين، التي تم الاعلان عن تشکيلها رسمياً في عام 77-1978، کما سعينا الى ايجاد تنظيم سياسي يعمل في الخفاء وآخر شبه معلن. وفي عام 1977 حيث وصل النضال الى أوجه، کرسنا کل الطاقات للعمل في هذا المجال. وبفضل الله ومنه والمشارکة الفعالة لجميع الاخوة من علماء‌ الدين في التظاهرات والنضال الثوري حققنا الانتصار الکبير.
 


وفاتني ان اذکر اننا منذ عام 1971 بدأنا نقيم دروس تفسير القرآن، حيث کنا نجتمع کل يوم سبت تحت شعار «مدرسة القرآن»، مع مجموعة من الشباب النشط الفعال من الاخوة والاخوات. وقد ازداد عدد المشارکين في هذه الدروس حتى بلغ في الايام الاخيرة ما بين 400 الى 500 شخص. وکانت حقاً دروساً مفيدة وبناءة. وعلى اثر الاصداء الطيبة التي حققتها هذه الدروس تنبه «السافاک» الى تأثيرها، فأقدم على اعتقالنا عام 1975.

واصلت نشاطي السياسي والاجتماعي بعد اطلاق سراحي، الى ان انتقل الامام الخميني الى باريس. عندها ذهبت للقاء الامام وبقيت في باريس عدة ايام. بعدها تم تشکيل نواة مجلس قيادة الثورة بتوجيهات من سماحة الامام الخميني واوامره. وکانت النواة الاولى تتألف من الشيخ مطهري والشيخ هاشمي رفسنجاني والسيد الموسوي الاردبيلي والشيخ باهنر وأنا. وبعد ذلک التحق بمجلس قيادة الثورة الشيخ مهدوي کني ثم السيد الخامنئي والمرحوم آية الله السيد محمود الطالقاني، والمهندس مهدي بازرکان والدکتور سحابي وآخرون. ثم عاد الامام الى ايران. واعتقد انه قد قيل وکتب الکثير عن الفترة التي اعقبت عودة الامام فلا حاجة لتکرار ذلک.







اما مجموعة الکتب التي ألفتها حتى الآن فهي عبارة عن:
1- الله في القرآن.
2- ما هي الصلاة؟
3- النظام المالي والقوانين المالية الاسلامية (مجموعة متسلسلة).
4- شريحة جديدة في مجتمعنا.
5- علماء الدين في الاسلام وبين اوساط المسلمين(مجموعه متسلسله).
6- المناضل المنتصر.
7- معرفة الدين.
8- دور الدين في حياة الانسان.
9- اي مسلک.
10- المعرفة.
11- الملکية.

المصدر: