۱۳۹۰/۱۲/۲۱   15:17  زيارة:581     الاخبار


أصوات الشعب في الانتخابات

 

قائد الثورة: أصوات الشعب في الانتخابات التشريعية توجيه صفعة قوية للاعداء
أشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي لدى إستقباله اليوم الخميس أعضاء مجلس خبراء القيادة إلى أن أصوات الشعب في الانتخابات التشريعية الأخيرة کانت بمثابة توجيه صفعة قوية تؤدى إلى إنتباه الذين کانوا يعيشون في وهم الخيال سواء في الداخل أو الأعداء الذين کانوا يخططون للنظام الاسلامي.
 
وأشاد قائد الثورة الاسلامية بالشعب الايراني لمشارکته الفاعلة في إنتخابات مجلس الشورى الاسلامي مؤکدا أن أصوات غالبية الشعب الايراني
في هذه الانتخابات کانت في الحقيقة التصويت لصالح النظام الاسلامي ودليلا على ثقة الجماهير بهذا النظام.
 
وأضاف سماحته أن الشعب بذل کل ما بوسعه في هذه الانتخابات، مبينا أن الشعب إستخدم قوته الناجمة عن إيمانه وبصيرته في ساحة المواجهة مع جبهة المعارضين، وبهذا أحبط تخطيط المعاندين طيلة شهور ماضية من أجل التأثير سلبا على الإنتخابات.
 
ولفت قائد الثورة إلى أن المشارکة الشعبية الواسعة في الانتخابات، هي في الحقيقة جريان للرحمة الإلهية في البلاد، ولابد من توجيه الشکر على ذلک لله تعالى، والسجود له سبحانه وتعالى شکراً لهذه الرحمة الإلهية.
 
وتابع:أن حضور الشعب الايراني في الساحة، وبصيرته وصموده، وفرت الأرضية لنزول الرحمة الإلهية التي لابد من أداء واجب الشکر تجاهها معربا عن شکره العميق مرة أخرى للشعب الإيراني.
 
کما أبدى سماحة آية الله الخامنئي تقديره لجميع القائمين والمعنيين بانتخابات المجلس التاسع وخاصة مجلس صيانة الدستور، الذي يتولى مسؤولية جسيمة ودقيقة في هذا المجال، مضيفا أنه في هذه الإنتخابات أنجزت الحکومة ووزارة الداخلية والمسؤولون والأجهزة الأمنية ووسائل الأعلام وخاصة موسسة الإذاعة والتلفزيون عملا کبيراً وبارزاً حقاً، وتمکنوا من أداء هذا الموضوع الحيوي للغاية على أحسن وجه.
 
وأشار سماحة القائد إلى نموذج سيادة الشعب الدينية ومکانة الإنتخابات في هذا النموذج، منوها إلى أن الإنتخابات هي رکن هام للنظام، وأن سيادة الشعب الدينية تعتمد على الإنتخابات، لذلک فإن أي شخص يؤمن بالنظام الاسلامي، يرى من واجبه المشارکة في الإنتخابات، حتى وإن کانت لديه إنتقادات لبعض الحالات.
 
وأضاف: أن جميع الذين شارکوا يوم الجمعة في الانتخابات، عملوا في الحقيقة بواجبهم، وأثبتوا درکهم الصحيح، لأنه في نظام سيادة الشعب الدينية، لا يمکن مقاطعة الإنتخابات بذريعة بعض الإنتقادات









.

انتهای پیام