۱۳۹۰/۱۲/۱۸   15:35  زيارة:806     شبهات و جواب


ما هو الدليل العقلي على يوم القيامة ووجوب هذا الأمر

 







لزوم العمل بالعدل والاجتناب عن الظلم من فروع التحسين والتقبيح العقليين اللذين هما من أحکام العقل العملي، فمن قال بلزوم فعل الحسن واجتناب القبيح يرى العمل بالعدل واجباً لکل فاعل مريه مختار من غير فرق بين ان يکون ممکنا أو واجبا، لان الحسن حسن على کل حال والقبيح قبيح کذلک.
ثم إن اثابه المطيعين من باب التفضل منه سبحانه لانهم يطيعونه تعالى بفضل ما أنعمه عليهم من النعم الوجودية کما أن عقاب العصاة حق محض له ، فله أن يعفو عنهم ، هذا هو حکم العقل إذا لوحظا مستقلين.
ولکن العباد ينقسمون الى قسمين : فهم بين مطيع وعاص والتسوية بينهم بصورها المختلفة خلاف العدل، فانه لو اثاب الجميع أو عاقب الجميع أو ترکهم سدى من دون ان يحشروا في النشأة الأخرى کان ذلک کله على خلاف العدل ، وخلاف ما يحکم به العقل من لزوم کون فعله تعالى حسنا ، فهنا يستقل العقل بانه يجب التفريق بينهما من حيث المصير والثواب والعقاب ،وبما ان هذا غير متحقق في النشأة الدنيوية فيجب ان يکون هناک نشأة أخرى يتحقق فيها ذلک الميز ويفرق فيه بين المطيعين والعاصين وهو المعاد












 

انتهای پیام