۱۴۰۲/۱۲/۲۴   14:55  زيارة:873     شبهات و جواب


کيف نجمع بين نزول القرآن في شهر رمضان کما في سورة القدر ......

 



کيف نجمع بين نزول القرآن في شهر رمضان کما في سورة القدر (( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) وبين لقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجبرائيل للمره الأولى في غار حراء وقراءة خمس آيات من سورة العلق؟

هنالک آراء کثيرة حول هذا الموضوع ولکن الرأي المشهور هو:
إن للقرآن نزولين:الأول: دفعي ويسمى أيضاً اجمالي.والثاني: تدريجي أو تنجيمي وهو الذي استمر خلال فترة البعثه النبوية قرابة 23 سنة.
وعلى هذا الرأي فلا إشکال في أن أول ما نزل من القرآن کان الآيات الخمس الأول من سورة العلق الى آخر ما نزل کسورة تامة وهي النصر. أما في النزول الاجمالي أو الدفعي وهو المتحقق في ليلة القدر، فکان النازل لا هذا القرآن بسوره وآياته وأسباب نزوله المختلفة والمتفرقة، لانها تابعة لحوادث شخصية وزمانية ومکانية لا تصدق عليها الا بحصولها أي حصول مواردها وحسب التعابير اللفظية من ماضي ومضارع أو الحال التي جميعها تستدعي النزول المتفرق! بل النازل هو حقيقة القرآن بعلومه ومعارفه الالهية ليتنور قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمعارف القرآنية.
وهذا الرأي ذهب إليه:
العلامة الطباطبائي في ميزانه, والسيد محمد باقر الصدر في مدرسته القرآنية ، والسيد محمد باقر الحکيم في (علوم القرآن) ، والشيخ ناصر مکارم الشيرازي في (الامثل9, والشيخ هاشم البحراني في براهنه, والشيخ جواد مغنيه في کاشفه.
وإليک الآراء الاخرى غير المشهورة:
1ـ المراد بنزوله في ليلة القدر افتتاح نزوله التدريجي حيث ان أول سورة وسورة الحمد نزلت في ليلة القدر, وهو خلاف ظاهر الآيات والاخبار.
2ـ انه نزل جملة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل نجوماً الى الارض .
3ـ معظم القرآن نزل في شهر رمضان فصح نسبة الجميع إليه.
4ـ کان ينزل في کل ليلة قدر من کل عام ما يحتاج اليه الناس في تلک السنة من القرآن.
5ـ رأي آخر يقول شهر رمضان الذي نزل في فضله القرآن أي فرضَ صيامه.
6ـ ورأي آخر يقول ان بدء نزول القرآن في ليلة القدر ولکنه يختلف عن القول الاول بأن القرآن الذي نزل في ليلة القدر هو هذا القرآن بسوره واسمه قرآن, والسور المتقدمة على ليلة القدر مثل سورة العلق ـ اوائل ـ وغيرها لم تجمع بما يسمى قرآن.
هذا ملخّص الآراء المطروحة والتي ترد من قبل أصحاب هذا الفن

انتهای پیام