۱۳۹۰/۱۱/۲۵   13:51  زيارة:2083     القرأن


فضل قراءة القرآن الکريم

 


هذه مجموعة من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام الواردة في فضل قراءة القرآن الکريم :

 

 

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم ، فإن لهم من الله لمکاناً )) .

 

 

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : (( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُکتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية کُتب من الذاکرين ، ومن قرأ مائة آية کُتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية کُتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية کُتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية کُتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية کُتب له قنطار ، والقنطار خمسمائة ألف مثقال ذهباً والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، أصغرها مثل جبل أحد ، وأکبرها ما بين السماء والأرض )) .

 

 

وعن أمير المؤمنين عليه السلام : (( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذکر الله عز وجل فيه ، تکثر برکته ، وتحضره الملائکة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء کما تضيء الکواکب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذکر الله عز وجل فيه ، تقل برکته وتهجره الملائکة ، وتحضره الشياطين )) .

 

 

وعن الإمام الباقر عليه السلام : (( من قرأ القرآن قائماً في صلاته کتب الله له بکل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً کتب الله له بکل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته کتب الله له بکل حرف عشر حسنات )) .

 

 

وعن الإمام الصادق عليه السلام : (( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الکرام البررة ، وکان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ويقول : يا رب إن کل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به کريم عطاياک ، فيکسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الکرامة ، ثم يقال : هل أرضيناک فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد کنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، قال : فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية واصعد درجة ، ثم يقال له : بلغنا به وأرضيناک فيه فيقول : اللهم نعم ، قال : ومن قرأه کثيراً وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين )) .

 

 

وعنه عليه السلام : (( من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة کتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل کتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد )) .

 

 

وعنه عليه السلام : (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى )) .

 

 

وعنه عليه السلام : (( من قرأ في المصحف نظراً متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن کانا کافرين )) .
انتهای پیام